إم سات كون
هشام الجباري، من مواليد سنة 1971 بمدينة الحاجب، هو واحد من أبرز المخرجين والمنتجين وكُتاب السيناريو المغاربة الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير المشهد الدرامي والسينمائي بالمغرب. يمتد مشواره الفني لعقود، تميز خلالها بإبداعه وأعماله المتميزة التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
إسهاماته في الدراما والسينما
أخرج هشام الجباري العديد من الأفلام والمسلسلات التي لاقت نجاحًا كبيرًا، إذ جمع في أعماله بين الحبكة الدرامية القوية والإخراج المتقن، ما جعله أحد الأسماء البارزة في الساحة الفنية المغربية. قدم أعمالًا تتناول قضايا اجتماعية متنوعة بطرق فنية مبتكرة، مما ساهم في تعزيز مكانة الدراما التلفزيونية والسينمائية المغربية.
الأعمال التلفزيونية
تنوعت مسلسلاته بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، ومن أشهرها:
- “دار الورثة” بجزأيه الأول والثاني (2009 و2010)، الذي لاقى شعبية كبيرة بفضل تناوله المبدع لقضايا الأسرة.
- “الماضي لا يموت” بجزأيه الأول والثاني، الذي يعد من أبرز المسلسلات التي حظيت بمتابعة واسعة بفضل سردها المشوق.
- “سلمات أبو البنات” بمواسمه الخمسة (2020-2023)، الذي أصبح أحد أبرز الأعمال الدرامية المغربية الحديثة.
- “عش البنات” و**”مومو عينيا”** و**”نهار مبروك”**، وغيرها من المسلسلات التي تجمع بين العمق الفني والجماهيرية.
الأفلام السينمائية
برز هشام الجباري في مجال السينما من خلال أفلام مميزة مثل:
- “الذئاب لا تنام” (2014)، الذي فاز بجوائز عديدة.
- “دموع إبليس” (2015)، الذي حصد جائزة الشاشة الذهبية بمهرجان الشاشات السوداء بياوندي.
- “خفة الرجل” (2016)، الذي أظهر قدرة الجباري على تقديم أعمال تجمع بين الطرافة والرسائل العميقة.
الأعمال المسرحية
للمسرح نصيب في مسيرته الإبداعية، حيث قدم أعمالًا مثل:
- “الدق والسكات”
- “درهم الحلال”
- “ميعادنا العشا”
- “سعد البنات”
- “دير مزية”
- “طالب راغب”
الجوائز والتكريمات
نال هشام الجباري العديد من الجوائز، من بينها:
- جائزة الشاشة الذهبية عن فيلم “دموع إبليس” في مهرجان الشاشات السوداء بياوندي.
- جائزة أحسن إخراج وأحسن فيلم درامي عن فيلم “الذئاب لا تنام” في مهرجان مكناس.
- جائزة أحسن فيلم درامي لنفس الفيلم بالقاهرة.
إرثه الفني
بفضل إبداعه وتفانيه في تقديم أعمال مميزة، أصبح هشام الجباري من أعمدة الدراما التلفزيونية والسينما المغربية. ساهم بشكل كبير في تطوير المشهد الفني بالمغرب ورفع مستوى الإنتاجات المحلية، ليؤكد أن الإبداع المغربي قادر على المنافسة على الصعيدين العربي والدولي.
إم سات كوم