في حادثة مأساوية شهدتها مدينة غرداية الجزائرية، توفي تلميذ يبلغ من العمر 10 سنوات بعد تعرضه لعنف داخل الفصل أثناء حصة اللغة الإنجليزية يوم 27 نوفمبر الماضي. وفقاً لشهادات، قامت المعلمة بضرب التلميذ على رأسه بمسطرة بعدما ظنت أنه يتصرف بلا مبالاة أثناء محاولته التقاط قلمه.
ورغم أن الضربة بدت بسيطة، إلا أنها تسببت في مضاعفات صحية خطيرة أدت إلى دخوله في غيبوبة وإجراء عمليتين جراحيتين قبل أن يفارق الحياة. وقد أكدت أسرة التلميذ أن المعلمة زارتهم للاعتذار، موضحةً أن الحادثة وقعت عن غير قصد.
تسببت هذه الحادثة في موجة غضب عارمة بين أولياء الأمور الذين طالبوا باتخاذ إجراءات صارمة لوقف العنف في المدارس. في الوقت نفسه، فتحت السلطات تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على عيوب في المنظومة التعليمية في الجزائر، مما يزيد من الانتقادات الموجهة إليها.