شهدت مدينة الدار البيضاء حدثًا بارزًا في مسار العمل التنموي، حيث أعلنت مؤسسة سوس للتنمية المستدامة عن استراتيجية جديدة تهدف إلى الانتقال من العمل الخيري التقليدي إلى ريادة تنموية مؤسساتية خلال اختتام يومها التواصلي الجمعوي والمجتمعي.
جاء هذا الإعلان في لقاء جمع نخبة من الفاعلين الجمعويين ورؤساء الاتحادات الذين أشادوا بأهمية هذا التحول النوعي. وأكد المجتمعون أن هذه الاستراتيجية تمثل انطلاقة جديدة تركز على جعل المؤسسة قطبًا تنمويًا رياديًا يسهم بفعالية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة سوس.
منطق جديد للعمل التنموي
تسعى الاستراتيجية الجديدة إلى تجاوز النموذج التقليدي المبني على طلب المساعدات، لتقديم نموذج يعتمد على الشراكات الاستراتيجية المنتجة. ويهدف هذا النموذج إلى تمكين المؤسسة من تعزيز دورها كمحرك للتغيير والتأثير الإيجابي في مختلف القطاعات التنموية، من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية.
التحول المؤسسي
أكد المشاركون في اللقاء أن هذه الرؤية تضع المؤسسة في موقع ريادي ضمن المشهد التنموي المغربي، بفضل توجهها نحو إرساء نموذج مؤسساتي مستدام. ويُعد هذا التحول تجسيدًا لالتزام المؤسسة بتحقيق التنمية المتوازنة وتعزيز قدرات المنطقة ومجتمعاتها المحلية.
محطة فاصلة في 8 فبراير 2025
توج اللقاء بتحديد يوم 8 فبراير 2025 كموعد رسمي للإعلان عن الانطلاقة العملية لهذه الاستراتيجية الطموحة. ويُنتظر أن يشكل هذا التاريخ نقطة تحول كبرى في مسار المؤسسة، حيث سيُعلن عن تفاصيل الخطط التنموية والشراكات المؤسسية التي ستدعم تحقيق أهدافها.
تمثل هذه الخطوة تحولاً جذريًا في مسار مؤسسة سوس للتنمية المستدامة، مؤكدة التزامها برؤية جديدة تفتح آفاقًا واسعة للتنمية المستدامة وتعزز دورها كمؤسسة نموذجية في العمل التنموي التضامني بالمغرب.
#مؤسسة_سوس_للتنمية_المستدامة
#التحول_المؤسساتي
#تنمية_مستدامة
#الدار_البيضاء
