إم-سات -نيوز / ي.أ
صوّت البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، بأغلبية ساحقة على قرار يدعو السلطات الجزائرية إلى إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال، المسجون منذ منتصف شهر نونبر، بالإضافة إلى معارضين سياسيين آخرين. وأكد القرار على ضرورة احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير في الجزائر، في ظل تزايد القلق الدولي حول الأوضاع الحقوقية في البلاد.
تفاصيل التصويت
حصل القرار على دعم واسع من أعضاء البرلمان الأوروبي، حيث صوت لصالحه 533 نائبًا، فيما عارضه 24 نائبًا فقط، وامتنع 32 آخرون عن التصويت. وقدم النص نواب يمثلون خمس كتل سياسية كبرى من أصل ثماني كتل داخل البرلمان الأوروبي، منها:
- المحافظون (حزب الشعب الأوروبي).
- الاشتراكيون.
- القوميون (كتلة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين).
- الليبراليون (حزب التجديد).
- المدافعون عن البيئة.
الدلالات السياسية والحقوقية
هذا القرار يسلط الضوء على تدهور أوضاع حقوق الإنسان وحرية التعبير في الجزائر، حيث تزايدت حالات اعتقال المثقفين والصحفيين والمعارضين السياسيين. ويُعد الكاتب بوعلام صنصال أحد أبرز الأصوات الأدبية والفكرية الجزائرية، واشتهر بكتاباته النقدية ومواقفه الصريحة بشأن القضايا السياسية والحقوقية.
ردود فعل دولية منتظرة
من المتوقع أن يثير هذا القرار ضغطًا دوليًا على الجزائر للإفراج عن صنصال وباقي المعتقلين السياسيين. كما يُنتظر أن تعقبه ردود فعل من منظمات حقوق الإنسان العالمية التي تسعى إلى دعم الحريات الأساسية في البلاد.
#بوعلام_صنصال #الجزائر #البرلمان_الأوروبي #حرية_التعبير #حقوق_الإنسان
