اخبار سريعة

سلايدشومجتمع

سيدي إفني: حملة صحية متنقلة لفائدة الفئات المعوزة

في إطار جهود تحسين الخدمات الصحية بإقليم سيدي إفني، وتنفيذاً لسياسة القرب الرامية إلى توفير الرعاية الصحية الأساسية للفئات الهشة، أطلقت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسيدي إفني، بتنسيق مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حملة صحية متنقلة خلال الفترة الممتدة من 20 يناير إلى 14 فبراير 2025. تهدف هذه الحملة إلى تلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة لسكان المناطق القروية عبر تقديم خدمات طبية متخصصة في مختلف الجماعات الترابية للإقليم، مع التركيز على صحة الأم والطفل كأولوية محورية.

خدمات متنوعة لصحة شاملة

انطلقت الحملة يوم الاثنين 20 يناير 2025 من جماعة تيوغزة، حيث استفادت الساكنة من خدمات طبية متكاملة شملت:

  • صحة الأم والطفل: فحوصات واستشارات طبية تهدف إلى تحسين صحة الأمهات والأطفال.
  • الصحة النفسية: جلسات دعم ومتابعة للوقاية من الأمراض النفسية.
  • تتبع الأمراض المزمنة: الكشف عن داء السكري، الضغط الدموي، وداء السل، إلى جانب تقديم النصائح العلاجية.
  • الكشف المبكر عن السرطانات: فحوصات للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.
    كما تم توزيع أدوية مجانية بناءً على الوصفات الطبية، مما عزز استفادة الساكنة من الخدمات العلاجية بشكل مباشر.

مبادرة وطنية ذات أثر مستدام

تأتي هذه الوحدة الصحية المتنقلة في إطار برنامج “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” الذي أطلقته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهو برنامج يهدف إلى تعزيز الشمول الصحي وتحقيق التنمية البشرية المستدامة. تم تجهيز الوحدة الصحية المتنقلة بفضل الشراكة بين الأطراف المعنية، بما في ذلك عمالة إقليم سيدي إفني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

قيم التضامن وضمان الحقوق الصحية

تجسد هذه الحملة المتنقلة روح التضامن التي تميز المملكة المغربية وسعيها الدؤوب لضمان حق الرعاية الصحية لجميع المواطنين، خاصةً في المناطق القروية التي تعاني من تحديات الوصول إلى الخدمات الصحية. كما تُبرز أهمية الشراكة بين القطاعات الحكومية والمبادرات التنموية لتحقيق الأهداف الوطنية، لا سيما الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع.

نحو تحسين مستدام

إن استمرار هذه الحملات الصحية يُعد خطوة أساسية نحو تعزيز العدالة الصحية وتقليص الفوارق المجالية في الحصول على العلاجات. ويأمل المواطنون في استمرار هذه المبادرات واستدامتها لتصبح نموذجاً يحتذى به في باقي الأقاليم، مما يعزز الصحة العامة ويساهم في تنمية مجتمعية شاملة ومستدامة.

عبر عن رأيك؟

مقالات اخرى

12 / 1

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *