رفض مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، التعليق بشكل مباشر على القضية التي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بتوزيع قفف جود عبر شاحنات تابعة للجماعة المحلية. وفي الندوة الصحفية الأسبوعية التي عقدها اليوم، أشار بايتاس إلى أنه سيتطرق إلى هذه القضية في الوقت والمكان المناسبين، معتبراً أن هناك فضاءً محدداً للمناقشة حول القضايا التي تتصاعد في هذه الفترة، في إشارة إلى اقتراب موعد الانتخابات.
ورغم أن التساؤلات تزداد حول ما إذا كان توزيع قفف جود يستهدف تحقيق أهداف سياسية وانتخابية، إلا أن بايتاس أكد أن القضية لن تضيف أي فائدة للمواطنين في إطار الحديث عن الموضوعات التي تهمهم وتنفعهم بشكل مباشر. واعتبر أن الحكومة تركز في هذه الفترة على ما يحقق المصلحة العامة للمغاربة ويخدمهم بعيدًا عن الأبعاد السياسية والانتخابية.
إن التفاعل السياسي مع هذه القضية يعكس حالة من الانشغال العام، بينما تظل الأنظار مشدودة نحو كيفية تعاطي الحكومة مع هذه الملفات في ضوء الاستعدادات للانتخابات المقبلة.
