اخبار سريعة

حوار و آراءسلايدشو

ميراللفت بين الجاذبية السياحية والتنمية الإسمنتية

إمسات نبوز/ يوبا أوبركا

ميراللفت الساحرة… ليست شارعًا مبلطًا ولن تكون ؟؟!! ميراللفت ليست بشارع “رئيسي”… وليست “التهيئة”.ليست نسخة من أسازاك أو طانطان، ولا من أي مركز حضري آخر.ميراللفت هي ميراللفت، بروحها الإنسانية، بعالميتها، بشبابها، وبسحرها الساحلي الأطلسي الذي لا يُشبه أحدًا.نعم نحن مع التهيئة.لكننا نرفض قتل روح المدينة تحت غبار الإسمنت والإنارة المستوردة.نرفض أن تتحوّل البلدة إلى نموذج إداري مستنسَخ، بلا هوية، بلا شاطئ يليق بها، بلا مركز حي، بلا مشروع ثقافي وإنساني حقيقي.أين هو قلب ميراللفت؟أين شاطئها الذي يُستقبل فيه الصيف كل سنة بالحُب، ويُودَّع بالإهمال؟أين مشاريع الشباب؟ أين الفن، أين البيئة، أين الاقتصاد المحلي؟هل يكفي شارع مبلط لنقنع أنفسنا أننا على طريق التنمية؟يا سيدي الرئيس يا من يملكون القرار:نحن لا نطلب المستحيل، بل نطلب رؤية.رؤية لميراللفت كما هي:ساحلٌ حيٌّ، لا واجهة إسمنتية.مجتمعٌ شابٌّ، لا متفرّج.فضاءٌ الصناعات المحلية وركن ثقافيٌّ وإنسانيٌّ، وشباب رياضي لايقهر ، تريد مي@الىفت ان تكون اكثر من مجرد مركز إدار محدد. .دعونا نتفق على شيء واحد:ميراللفت كما عرفناها وعرفها كبار اقوام العالم لن تُختزل في أعمدة إنارة، ولا في تبليط ولا فب شارع رئيس !! ميراالفت اكبر من هذا هي قلب اخر لا تقتلوه رجاء. من أجل ميراللفت بروحها العالمية و الإنسانية، بعالميتها، وبشبابها. دعونا نفمر جميعا لنشكل عوية سياحية وتنموية للمي@الىفت . لا تجلبوا قوالبهم الجاهزة.أتمنى صادقًا من السيد عامل الإقليم الجديد أن يُطلق نقاشًا جادًا ومسؤولًا مع جميع الفاعلين المحليين والجهويين، من أجل بلورة رؤية واضحة وشاملة لهذه المنطقة السياحية، التي تُعدّ من بين المناطق الأكثر جاذبية في الجنوب.رؤية تستحضر مؤهلاتها الطبيعية والبيئية والثقافية، وتُترجم فعليًا توجيهات ورؤية صاحب الجلالة نصره الله، في مجال التنمية المستدامة، وتعزيز الهوية السياحية الوطنية.نأمل أن نبتعد عن ثقافة الإسمنت، التي كادت أن تخنق سواحل وطننا الحبيب، وأن نُعيد للبحر روحه، وللأماكن جمالها، وللإنسان مكانته في قلب كل مشروع. .

What's your reaction?

Related Posts

30 / 1

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *