دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، كان له مواقف متقلبة بشأن قضايا المثلية الجنسية طوال فترة حياته السياسية. في البداية، كان يُعتبر موقفه غير مؤيد بشكل واضح للمجتمع المثلي. ومع ذلك، تطور موقفه مع مرور الوقت، وخاصة خلال فترة رئاسته:
- في بداية حملته الانتخابية 2016: في البداية، كان ترامب يبدو مؤيدًا لحقوق المثليين مقارنة ببعض خصومه الجمهوريين، حيث قال إنه لن يسعى إلى تغيير قوانين المساواة في الزواج للمثليين، والتي كانت قد أقرها المحكمة العليا في عام 2015.
- أثناء فترة رئاسته: لم يُظهر ترامب دعمًا قويًا لمجتمع المثليين بشكل عام، لكنه لم يعارض بشكل علني قرارات المحكمة العليا التي تؤيد حقوق المثليين، مثل قرار زواج المثليين.
- تعيينات وتوجهات إدارية: على الرغم من تصريحاته حول احترام حقوق المثليين، فإن بعض قرارات إدارته كانت تُظهر تناقضًا، مثل محاولاته منع العسكريين المثليين من الخدمة في الجيش الأمريكي (مما تم التراجع عنه في النهاية).
- مواقف متناقضة: في بعض المناسبات، أظهر ترامب نوعًا من الدعم الرمزي، حيث تحدث في مناسبات معينة عن دعمه لمجتمع المثليين، خاصة في سياق محاربة قمعهم في دول أخرى، مثلما حدث عندما انتقد قوانين القمع ضد المثليين في بعض البلدان.
بشكل عام، يمكن القول إن مواقف ترامب تجاه المثلية الجنسية كانت متناقضة، حيث كان يتبنى تصريحات محايدة أو مؤيدة في بعض الأحيان، ولكنه لم يتخذ خطوات واضحة لدعم حقوق المثليين على المستوى الداخلي خلال فترة رئاسته.