متابعة الحسين وايشو
في أجواء احتفالية مفعمة بروح الهوية الأمازيغية، احتفلت جماعة إداڭوڭمار، بشراكة مع جمعية أڭرض نتسڭدلت، بانطلاق السنة الأمازيغية الجديدة 2975. تم تنظيم لقاء تواصلي وتأطيري يوم السبت 11 يناير بمركز الجماعة بتفرميت، تحت شعار: “المرأة الأڭمارية، رمز القوة وحامية الهوية”.
حضر هذا اللقاء عدد كبير من النساء من مختلف الفئات العمرية، حيث تميز الحدث بتنظيم ورشات عمل شملت مجالات متعددة، وُضعت خصيصًا لتطوير مهارات النساء الأمازيغيات ودعم حضورهن الفاعل في مختلف مناحي الحياة.
وتخللت الفعالية عروض فنية غنية أبرزها عرض لفن أحواش قدمته مجموعة من الفنانين المحليين، مما أضاف طابعًا أصيلاً للاحتفال. كما تم تقديم أطباق أمازيغية تقليدية تعكس غنى التراث الثقافي للمنطقة، في خطوة تبرز الجانب التراثي والهوية الأصيلة للمجتمع الأمازيغي.
وخلال الكلمات التي ألقيت بالمناسبة، تم تسليط الضوء على أهمية دور المرأة الأمازيغية كرمز للقوة والصمود وحافظة للهوية والثقافة الأمازيغية. وأكد المنظمون أن هذه الفعالية تندرج ضمن الجهود المبذولة لتعزيز تمكين المرأة وتشجيعها على الانخراط في الحياة العامة والمساهمة في التنمية المحلية.
الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، من خلال تكريم المرأة وإبراز دورها الريادي، يؤكد مرة أخرى على أهمية الاستمرار في النهوض بقضايا المرأة الأمازيغية وحمايتها كجزء لا يتجزأ من الحفاظ على الهوية الثقافية المغربية العريقة.
