تلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عددًا من الطلبات من منتخبات إفريقية ترغب في إقامة مبارياتها على الملاعب المغربية، إلا أن الأشغال الجارية في بعض المركبات الرياضية الكبرى قد حالت دون الاستجابة لجميع الطلبات.
وتعود هذه الأشغال إلى الاستعدادات المكثفة التي تقوم بها المملكة استعدادًا لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر إقامتها بين ديسمبر 2025 ويناير 2026، مما استدعى إغلاق عدة ملاعب رئيسية لإجراء عمليات إصلاح وتطوير.
ورغم هذه التحديات، استجابت المملكة لجزء من الطلبات وافقت على استضافة ثماني مباريات. ووسط الصعوبات التي يواجهها بعض المنتخبات الإفريقية في العثور على ملاعب تتوافق مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، قامت المغرب بتخصيص مجموعة من الملاعب لاستضافة المباريات.
في هذا السياق، سيحتضن ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء لقاء إثيوبيا ضد مصر، بينما سيستقبل الملعب البلدي ببركان مباراتي جزر القمر أمام مالي وتشاد. كما سيستضيف الملعب الشرقي بمكناس مباراة بين كوت ديفوار والسيشل ضد منتخب بوروندي، في حين سيستقبل ملعب العبدي بالجديدة لقاء بوركينافاسو وإثيوبيا. أما منتخب النيجر، فقد اختار المركب الشرقي بوجدة ليكون مسرحًا لمواجهته ضد المنتخب الوطني المغربي.