كشفت مصادر خاصة لموقع “عين ليبيا” أن الاتفاق قد تم بين رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبد المولى المغربي، والمدرب السنغالي أليو سيسيه على جميع بنود العقد، حيث ينتظر الطرفان وصول الدعم المالي اللازم لاستكمال إجراءات التوقيع الرسمي وتسليم الدفعة الأولى من قيمة العقد.
من هو أليو سيسيه؟
يُعتبر أليو سيسيه (مواليد 24 مارس 1976) من أبرز المدربين في القارة الإفريقية، وهو لاعب دولي سابق كان يشغل مركز المدافع، وقد شارك مع منتخب السنغال في كأس العالم 2002، حيث قاد فريقه لتحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى ربع النهائي في أول مشاركة مونديالية للسنغال.
كمدرب، نجح سيسيه في قيادة السنغال لكأس العالم مرتين متتاليتين في 2018 و2022، بالإضافة إلى تحقيقه بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي أقيمت في الكاميرون، مما جعله أحد الأسماء التدريبية المرموقة على الساحة الإفريقية.
تحديات المرحلة المقبلة للمنتخب الليبي
على الرغم من أن التصفيات المؤهلة لكأس العالم باتت على الأبواب، إلا أن المنتخب الليبي لا يزال ينتظر استكمال إجراءات التعاقد مع المدرب الجديد. ويحتل المنتخب الوطني الليبي المركز الثاني في مجموعته خلف الكاميرون، ما يجعل المرحلة المقبلة حاسمة في مشوار التأهل.
ومن المقرر أن ينطلق الطاقم الفني الجديد فور توقيع العقد في اختيار قائمة اللاعبين، ثم الدخول في معسكر إعدادي يتضمن مباريات ودية ضمن التوقفات الدولية، في إطار الاستعداد لخوض التصفيات المونديالية القادمة.
جهود لدعم المنتخب الليبي
وعقد رئيس الاتحاد، عبد المولى المغربي، عدة لقاءات مع شخصيات بارزة في مجال الرياضة شرقًا وغربًا، حيث حصل على وعود بتوفير الدعم المالي للمنتخب الوطني. ومن المنتظر أن يحضر المدرب السنغالي اليوم حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي، في خطوة تعكس الجهود المبذولة لإعادة الكرة الليبية إلى الساحة الدولية بقوة.
فهل يكون التعاقد مع سيسيه هو الخطوة المنتظرة لإحياء آمال المنتخب الليبي في التأهل للمونديال؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة!