اخبار سريعة

جهاتسلايدشو

حصيلة أم مجرد استعراض؟ تساؤلات حول أداء رئيسة جهة كلميم واد نون

إم سات نيوز / سيدي إفني

في سياق تقييم العمل الجهوي، أثار النائب المعارض محمد أبودرار تساؤلات حادة حول أداء رئيسة جهة كلميم، مشيرًا إلى ضعف المضمون وسوء الإخراج وانعدام التفاعل الشعبي مع ما قُدم على أنه “حصيلة عمل”.

أين المشاريع الموعودة؟

بدلًا من التوقف عند مظاهر القصور، وجه أبودرار مطلبًا واضحًا إلى رئيسة الجهة وإدارتها: نشر جرد مفصل بالمشاريع التي تمت فعليًا ضمن الاتفاقيات الـ40 التي يُقال إنها نُفذت خلال الفترة الماضية. فالحصيلة الحقيقية، كما يوضح، لا تقاس بالشعارات أو الوعود غير المكتملة، بل بالإنجازات الفعلية والملموسة التي تحققت على أرض الواقع.

العمل ليس صدفة!

يشدد أبودرار على أن التخطيط والاستراتيجية هما أساس العمل الجاد، مؤكدًا أن الحصيلة ليست مجرد استعراض نوايا أو حديث عن مشاريع “قيد الدراسة”، بل ينبغي أن تتجسد في إنجازات واضحة يمكن قياسها بالأرقام والنتائج، وليس بتقديم عروض باهتة لا ترقى لمستوى تطلعات الساكنة.

وعود بلا نتائج؟

من بين الأرقام المثيرة للجدل التي تم الترويج لها، ذكر أبودرار مثالًا خمسين ألف فرصة عمل، معتبرًا هذا الرقم غير واقعي إذا لم يكن مدعومًا بإجراءات فعلية وبرامج واضحة على الميدان. فالمواطن، كما يوضح، لا ينتظر عروضًا مبهرة ولا صورًا زاهية، بل ينتظر تدشينات ومشاريع تؤثر بشكل مباشر على حياته اليومية.

رسالة أخيرة…

بأسلوب ساخر، ختم أبودرار رسالته بمثل شعبي يعكس استياءه من طريقة تقديم الحصيلة:
“في المغرب، المكان الوحيد الذي تُسكب فيه المياه دون حساب هو الحمام، ومن يبالغ في ذلك، يجد نفسه وسط الحشود…”، في إشارة إلى أن التضليل والتلاعب بالأرقام لا يمكن أن يمر دون محاسبة.

يبقى السؤال المطروح: هل ستستجيب رئيسة الجهة لهذه المطالب، أم سيظل النقاش يدور في حلقة مفرغة من الشعارات والتبريرات؟

عبر عن رأيك؟

مقالات اخرى

24 / 1

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *