اخبار سريعة

افريقياسلايدشو

متى يتعافى الإعلام الجزائري من عقدة اسمها المغرب؟”

التناقض الإعلامي بين الجزائر والمغرب: تحليل لسياسة الإعلام والدعاية

تواصل وكالة الأنباء الجزائرية تصدير رسائل مثيرة للجدل، تتعلق في الغالب بالمغرب، في إطار حملات إعلامية تهدف إلى إثارة القلاقل والتهجم على المملكة. هذه السياسات الدعائية غالبًا ما تتخذ من الكذب والتشويه وسيلة للتأثير على الرأي العام العربي والدولي، متجاهلة حقيقة الإنجازات التنموية التي حققتها المملكة المغربية في العديد من المجالات. في الوقت الذي يركز فيه الإعلام المغربي على إظهار الحقائق وتحقيق التقدم والتنمية في البلد، نجد أن الإعلام الجزائري يتعمد النيل من سمعة المغرب ويتدخل في شؤونه الداخلية.

هذا التناقض بين الإعلام المغربي والإعلام الجزائري يعكس تباينًا في السياسة الإعلامية بين البلدين. فبينما تسعى الوكالات الإعلامية المغربية إلى التركيز على إنجازات البلاد وتطويرها في مختلف القطاعات، يبرز الإعلام الجزائري في صورة هجومية، حيث يشن حملات تستهدف المملكة المغربية، في حين يظل الإعلام المغربي ملتزمًا بالحيادية والمصداقية في تناول الأحداث الداخلية والخارجية.

على الرغم من هذه الحملات الإعلامية من طرف الجزائر، يظهر الإعلام المغربي صموده في مواجهة محاولات التشويه، حيث لا يُلاحظ أبدًا وجود أي تحريض أو اتهامات ضد الجزائر من قبل الوكالات الرسمية المغربية. هذا يعكس تباينًا واضحًا في السياسات الإعلامية ويعكس اختلافًا كبيرًا في النهج المتبع بين البلدين، مما يعزز الصورة الإيجابية للمغرب على الساحة الدولية.

عند النظر إلى هذه الظاهرة، يمكن القول إن الإعلام الجزائري يشهد حالة من “الحرب الباردة الإعلامية” ضد المغرب، في محاولة لإضعاف مكانته الإقليمية والدولية، بينما يظل الإعلام المغربي يركز على التقدم والابتكار في خدمة مصالح وطنه وشعبه.

عبر عن رأيك؟

مقالات اخرى

14 / 1

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *