نعقد المجلس الفيدرالي الثاني لمنظمة تاماينوت بعد المؤتمر الفيدرالي الرابع عشر يومي 19 و20 يناير 2975 الموافق لـ 01 و02 فبراير 2025، تحت شعار “ضحايا زلزال الأطلس الكبير”، وذلك في ضيافة فرع المنظمة بإمي نتانوت.
خصص المجلس أشغاله لتدارس مستجدات الوضع الحقوقي بالمغرب، مع التركيز على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، انطلاقًا من القوانين الوطنية والتزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وبعد نقاش جاد ومسؤول، سجل المجلس الفيدرالي استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لضحايا زلزال الأطلس الكبير، واستمرار معاناتهم اليومية بسبب بطء وتعثر عملية إعادة الإعمار، إضافة إلى اعتماد الدولة لمقاربة سلطوية في مواجهة الأصوات الحرة المطالبة بالعدالة المجالية. كما ندد المجلس بتماهي عملية الإحصاء مع المقاربة الإيديولوجية المركزية التي تسعى إلى تقديم الأمازيغ كأقلية إثنية وثقافية.
بناءً على ما سبق، أكد المجلس الفيدرالي على ما يلي:
- ضرورة التسريع بعملية إعادة إعمار المناطق المنكوبة وفق مقاربة تشاركية تحترم الخصوصيات السوسيو-ثقافية.
- التنديد باستمرار الاعتقالات السياسية، والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف.
- التشديد على وجوب وفاء الدولة بالتزاماتها في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وفق الآجال القانونية المحددة.
وتؤكد منظمة تاماينوت التزامها بمواصلة النضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والكرامة لكافة المواطنين.