اخبار سريعة

ثقافة و فنحوار و آراء

فنان يسلط الضوء على واقع الثقافة في سيدي إفني

في تدوينة جريئة ومعبّرة، تطرق الفنان المسرحي والموسيقي مبارك أمكايو إلى واقع الأنشطة الثقافية في سيدي إفني، مسلطًا الضوء على الإهمال والتهميش الذي يعاني منه الفنانون والمبدعون المحليون.

🔹 الركود الثقافي في المدينة: رغم أن سيدي إفني تزخر بطاقات فنية وإبداعية، فإنها تشهد غيابًا شبه تام للفعاليات الثقافية والدعم الرسمي، مما جعل الكثير من الفنانين يشعرون بعدم الاعتراف بمواهبهم وتهميش إبداعاتهم.

🔹 المسؤولية تتحملها الجهات الوصية: أشار أمكايو إلى أن جماعة سيدي إفني ووزارة الثقافة والجهات المسؤولة لم تضع الثقافة ضمن أولوياتها، رغم التوجيهات الملكية الداعمة للفن والفنانين.

🔹 الهجرة الإبداعية القسرية: بسبب غياب الفضاءات الثقافية والتأطير والدعم، يضطر العديد من الفنانين الشباب إلى الهجرة نحو مدن أخرى بحثًا عن بيئة تحتضن إبداعاتهم.

🔹 الثقافة كعنصر أساسي للتنمية: يؤكد أمكايو أن تنمية المدينة لا يمكن أن تقتصر على الاقتصاد فقط، بل يجب إدماج الثقافة في السياسات المحلية، من خلال دعم الفنانين، توفير فضاءات للإبداع، وخلق ديناميكية ثقافية جديدة.

📌 إذا أرادت الجهات المسؤولة أن تلعب دورها الحقيقي في تطوير المدينة، فعليها الاعتراف بأهمية الفن كأداة للتنمية، والعمل على خلق بيئة تتيح للمبدعين المحليين التألق والإنتاج داخل مدينتهم، بدلًا من دفعهم نحو الهجرة أو الإحباط.

✍️ بقلم: الفنان مبارك أمكايو

عبر عن رأيك؟

مقالات اخرى

6 / 1

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *