اخبار سريعة

جهاتسلايدشو

سيدي إفني: بالصور إهمال الفضاءات العامة يسائل جماعة المدينة… تدهور مستمر واستنكار واسع

سيدي إفني / إم سات نيوز

تتميز مدينة سيدي إفني بمناخها المعتدل الذي يحمل الطابع الإبيري الخاص، بالإضافة إلى حدائقها ومساحاتها الخضراء التي كانت تعد من أبرز معالم المدينة. هذه الفضاءات التي كانت مصدرًا للفخر بالنسبة لساكنتها، حيث عمل مجلس الوحدة سابقًا على تجديدها وصيانتها، وواصل المجلس الفباني أيضًا تعزيز هذا الجهد للحفاظ على جمالية المدينة ورفاهية سكانها.

ومع ذلك، أصبحت هذه الحدائق والمساحات الخضراء اليوم تعاني من تدهور مستمر، حيث أصبحت غارقة في الإهمال والتخريب نتيجة لعدم صيانتها من قبل المجلس الحالي. بالرغم من الإمكانيات المادية واللوجيستية المتاحة للمجلس، والتي كانت كفيلة بتوفير بيئة صحية وجميلة للمواطنين، إلا أن الأمر أصبح في ظل هذا المجلس أسوأ تجربة في تاريخ المدينة.

هذا التدهور لم يمر مرور الكرام على النشطاء الإعلاميين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في سيدي إفني، الذين عبروا عن استنكارهم وغضبهم إزاء حالة الخراب التي أصبحت تعيشها هذه الفضاءات العامة. فقد تساءل العديد من النشطاء: هل المجلس الحالي في سبات عميق ولا يرى حجم الضرر الذي يطال المدينة؟ أم أن الاقتراب من موعد الانتخابات دفع البعض إلى التقاعس عن أداء واجبهم، مستندين إلى فكرة أن لا داعي لإظهار الاهتمام في هذه الفترة؟

الواقع الحالي يعكس صورة قاتمة عن الوضع البيئي في المدينة، ويؤكد ضرورة تحرك المسؤولين لإنقاذ ما تبقى من هذه الحدائق والمساحات الخضراء، والعمل على إحيائها كما كانت في السابق. إن إعادة تأهيل هذه الفضاءات العامة ليس فقط مسؤولية المجلس المحلي، بل هو واجب تجاه الساكنة التي تستحق بيئة نظيفة وصحية.

من هنا، يبقى السؤال قائمًا: هل سينتبه المسؤولون بالجماعة إلى حجم الخراب الذي يطال سيدي إفني، أم أن فترة الانتخابات ستكون هي المحرك الوحيد لاستفاقتهم؟

عبر عن رأيك؟

مقالات اخرى

22 / 1

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *