Mémoire pleine
Vous avez dit :
العنوان مع التصحيح قررت النيابة العامة المختصة لدى ابتدائية أكادير إيداع عدد من الموقوفين بسجن أيت ملول و متابعة باقي الموقوفين ضمنهم أجانب في حالة سراح ، كما جرى وضع مستغلة المحل موضوع مذكرة بحث وطنية على إثر عملية مداهمة محل للتدليك وسط مدينة أكادير، مساء الثلاثاء الماضي، و التي أسفرت عن إيقاف 22 فتاة، رفقة 11 شخصا من بينهم أجانب، وذلك بعدما حامت الشكوك حول استغلال هذا المحل في ممارسات جنسية مشبوهة. واستنادا إلى المعطيات، داهمت عناصر من الفرقة الولائية للشرطة للقضائية بأكادير المحل المخصص للتدليك، بعد الاشتباه في تحويله إلى وكر لممارسة الجنس والتحريض على الدعارة، إذ يتم داخله تقديم خدمات جنسية تحت غطاء التدليك، الأمر الذي مكن من ضبط 22 مستخدمة وبرفقتهن 11 شخصا من ضمنهم مواطنون أجانب، وهم في حالة تلبس بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. ومكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية، كذلك، من حجز مجموعة من العوازل الطبية، ما أثار شبهات حول استعمال فضاء التدليك لتقديم الخدمات الجنسية للراغبين في ذلك، إلى جانب حجز مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. ومن جانبها فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للموقوفين الذين جرى ضبطهم بداخل مركز التدليك المشتبه في استغلاله لممارسة أنشطة غير قانونية. وتم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات لإيقاف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. هذه العملية تحيل على عمل شبكات الاستغلال الجنسي للفتيات في مراكز التدليك بمدينة أكادير و عدة مدن مغربية حيث كشفت عن وجود استغلال حقيقي للفتيات من لدن شبكات للدعارة الراقية تتخذ من مجموعة من مراكز التدليك و”السبا” مقرا لنشاطها غير القانوني، حيث يجري استغلال هذه الفتيات بشكل ممنهج .. وأكدت مصادر مقربة من التحقيقات تؤكد أن معظم الفتيات العاملات في مراكز التدليك يشتغلن في “النوار”، ولا يتم التصريح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ويتم حرمانهن من أبسط حقوقهن المتمثلة في الأجر الشهري على سبيل المثال، إلى جانب عملهن لفترات يومية تتراوح ما بين 10 و12 ساعة، حيث يقمن بتأمين مدخولهن اليومي عبر نشاط ممارسة الدعارة كما أضافت ذات المصادر عن وجود شبهة علاقة بين صاحب ملهى ليلي معروف قرب ممر تاوادا أكادير و بين أنشطة محل التدليك المذكور و التي أكدتها وجود موقوفة تحمل نفس الاسم العائلي لصاحب الملهى الليلي . و في هذا الصدد يستمر البحث القضائي في القضية في انتظار اعتقال مسيرة المحل التي لاذت بالفرار لوجهة غير معلومة و كشف كافة الامتدادات و العلاقات و الملابسات المحيطة بالانشطة المشبوهة لمركز التدليك ..
ChatGPT a dit :
التصحيح اللغوي للنص:
قررت النيابة العامة المختصة لدى ابتدائية أكادير إيداع عدد من الموقوفين بسجن أيت ملول، ومتابعة باقي الموقوفين، بينهم أجانب، في حالة سراح. كما تم وضع مستغلة المحل، موضوع مذكرة بحث وطنية، تحت المراقبة، وذلك على إثر مداهمة محل للتدليك وسط مدينة أكادير، مساء الثلاثاء الماضي. وأسفرت العملية عن إيقاف 22 فتاة، إلى جانب 11 شخصًا، من بينهم أجانب، بعد الاشتباه في استغلال المحل لممارسات جنسية مشبوهة.
واستنادًا إلى المعطيات، قامت عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بأكادير بمداهمة المحل المخصص للتدليك، بعد ورود معلومات حول تحويله إلى وكر لممارسة الجنس والتحريض على الدعارة، حيث يتم داخله تقديم خدمات جنسية تحت غطاء التدليك. وأسفرت العملية عن ضبط 22 مستخدمة، وبرفقتهن 11 شخصًا، بينهم مواطنون أجانب، في حالة تلبس بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. كما مكنت عملية التفتيش من حجز مجموعة من العوازل الطبية، مما عزز الشكوك حول استغلال المحل في تقديم خدمات جنسية، بالإضافة إلى ضبط مبلغ مالي يُشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط غير القانوني.
وقد فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير بحثًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للموقوفين. كما تتواصل الأبحاث والتحريات لإيقاف باقي المتورطين والمساهمين في هذه الأنشطة غير القانونية.
وتشير هذه العملية إلى وجود شبكات للاستغلال الجنسي للفتيات في مراكز التدليك بمدينة أكادير ومدن مغربية أخرى، حيث كشفت التحقيقات عن استغلال منهجي للفتيات من قِبَل شبكات للدعارة الراقية، تتخذ من مراكز التدليك و”السبا” غطاءً لنشاطها غير القانوني.
وأكدت مصادر قريبة من التحقيقات أن معظم الفتيات العاملات في هذه المراكز يعملن خارج نطاق القانون (“النوار”)، دون أي تصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مما يحرمهن من أبسط حقوقهن، مثل الأجر الشهري، بالإضافة إلى خضوعهن لساعات عمل تتراوح بين 10 و12 ساعة يوميًا، وتأمين مدخولهن اليومي عبر ممارسة الدعارة.
وأضافت المصادر ذاتها وجود شبهة علاقة بين صاحب ملهى ليلي معروف قرب ممر تاوادا بأكادير والأنشطة غير القانونية للمحل المذكور، وهو ما أكدته هوية إحدى الموقوفات، التي تحمل نفس اسم عائلة صاحب الملهى.
وفي هذا الصدد، يستمر البحث القضائي في القضية، في انتظار توقيف مسيرة المحل التي لاذت بالفرار إلى وجهة غير معلومة، وكشف كافة الامتدادات والعلاقات والملابسات المحيطة بهذه الأنشطة المشبوهة.
